منتدى السادة المالكية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى السادة المالكية

يعنى بتأصيل الطلبة عقيدة و شريعة و سلوكا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نقد تقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية لحجة الإسلام يوسف الدجوي المالكي

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
خادم المذهب




عدد المساهمات : 45
نقاط : 110
تاريخ التسجيل : 10/11/2009

نقد تقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية لحجة الإسلام يوسف الدجوي المالكي Empty
مُساهمةموضوع: نقد تقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية لحجة الإسلام يوسف الدجوي المالكي   نقد تقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية لحجة الإسلام يوسف الدجوي المالكي Icon_minitimeالأربعاء فبراير 17 2010, 03:20

قال العلامة الحجة المتكلم أبو المحاسن جمال الدين يوسف بن أحمد الدِّجوي المالكي الأزهري المتوفى سنة 1365هـ :


جاءتنا رسائل كثيرة يسأل مرسلوها عن توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية ما معناهما ؟؟ وما الذي يترتب عليهما ؟؟ ومن ذا الذي فرق بينهما ؟؟ وما هو البرهان على صحة ذلك أو بطلانه ؟؟ فنقول وبالله التوفيق :

إن صاحب هذا الرأي هو ابن تيمية الذي شاد بذكره ، قال : (( إن الرسل لم يبعثوا إلا لتوحيد الألوهية وهو إفراد الله بالعبادة ، وأما توحيد الربوبية وهو اعتقاد أن الله رب العالمين المتصرف في أمورهم فلم يخالف فيه أحد من المشركين والمسلمين بدليل قوله تعالى : ( ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله ) )) اهـ .

ثم قالوا : إن الذين يتوسلون بالأنبياء والأولياء ويتشفعون بهم وينادونهم عند الشدائد هم عابدون لهم قد كفروا باعتقادهم الربوبية في تلك الأوثان والملائكة والمسيح سواء بسواء ، فإنهم لم يكفروا باعتقادهم الربوبية في تلك الأوثان وما معها بل بتركهم توحيد الألوهية بعبادتها ، وهذا ينطبق على زوار القبور المتوسلين بالأولياء المنادين لهم المستغيثين بهم الطالبين منهم ما لا يقدر عليه إلا الله تعالى .. بل قال محمد بن عبدالوهاب :
(( إن كفرهم أشنع من كفر عباد الأوثان )) اهـ !! وإن شئت ذكرت لك عبارته المحزنة الجريئة ، فهذا ملخص مذهبهم مع الإيضاح ، وفيه عدة دعاوى ، فلنعرض لها على سبيل الاختصار ، ولنجعل الكلام في مقامين فنتحاكم إلى العقل ثم نتحاكم إلى النقل ، فنقول :

قولهم : ( إن التوحيد ينقسم إلى توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية ) تقسيم غير معروف لأحد قبل ابن تيمية ، وغير معقول أيضا كما ستعرفه ، وما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأحد دخل في الإسلام : إن هناك توحيدين وإنك لا تكون مسلما حتى توحد توحيد الألوهية ، ولا أشار إلى ذلك بكلمة واحدة ، ولا سُمِع ذلك عن أحد من السلف الذين يتبجحون باتباعهم في كل شيء ، ولا معنى لهذا التقسيم ، فإن الإله الحق هو الرب الحق ، والإله الباطل هو الرب الباطل ، ولا يستحق العبادة والتأليه إلا من كان ربا ، ولا معنى لأن نعبد من لا نعتقد فيه أنه رب ينفع ويضر ، فهذا مرتب على ذلك كما قال تعالى : ( رب السموات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته ) .
فرتب العبادة على الربوبية ، فإننا إذا لم نعتقد أنه رب ينفع ويضر فلا معنى لأن نعبده ـ كما قلنا ـ ويقول تعالى : ( ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السموات والأرض ) يشير إلى أنه لا ينبغي السجود إلا لمن ثبت اقتداره التام ، ولا معنى لأن نسجد لغيره .
هذا هو المعقول ، ويدل عليه القرآن والسنة .

أما القرآن فقد قال : ( ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا ) ، فصرح بتعدد الأرباب عندهم ، وعلى الرغم من تصريح القرآن بأنهم جعلوا الملائكة أربابا يقول ابن تيمية ومحمد بن عبدالوهاب : إنهم موحدون توحيد الربوبية وليس عندهم إلا رب واحد وإنما أشركوا في توحيد الألوهية !! ويقول يوسف عليه السلام لصاحبي السجن وهو يدعوهما إلى التوحيد : ( أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ) ، ويقول الله تعالى أيضا : ( وهم يكفرون بالرحمن قل هو ربي ) ، وأما هم فلم يجعلوه ربا .
ومثل ذلك قوله تعالى : ( لكنا هو الله ربي ) خطابا لمن أنكر ربوبيته تعالى ، وانظر إلى قولهم يوم القيامة : ( تالله إن كنا لفي ضلال مبين إذ نسويكم برب العالمين ) ، أي في جعلكم أربابا ـ كما هو ظاهر ـ وانظر إلى قوله تعالى : ( وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا .. ) ، فهل ترى صاحب هذا الكلام موحدا أو معترفا ؟؟!! .

ثم انظر إلى قوله تعالى : ( وهم يجادلون في الله ) ، إلى غير ذلك وهو كثير لا نطيل بذكره ، فإذا ليس عند هؤلاء الكفار توحيد الربوبية ـ كما قال ابن تيمية ـ ، وما كان يوسف عليه السلام يدعوهم إلا إلى توحيد الربوبية ، لأنه ليس هناك شيء يسمى توحيد الربوبية وشيء آخر يسمى توحيد الألوهية عند يوسف عليه السلام ، فهل هم أعرف بالتوحيد منه ويجعلونه مخطئا في التعبير بالأرباب دون الآلهة ؟! .
ويقول الله في أخذ الميثاق : ( ألست بربكم قالوا بلى ) ، فلو كان الإقرار بالربوبية غير كاف وكان متحققا عند المشركين ولكنه لا ينفعهم ـ كما يقول ابن تيمية ـ ، ما صح أن يؤخذ عليهم الميثاق بهذا ، ولا صح أن يقولوا يوم القيامة : ( إنا كنا عن هذا غافلين ) ، وكان الواجب أن يغير الله عبارة الميثاق إلى ما يوجب اعترافهم بتوحيد الألوهية حيث إن توحيد الربوبية غير كاف ـ كما يقول هؤلاء ـ ، إلى آخر ما يمكننا أن نتوسع فيه ، وهو لا يخفى عليك ، وعلى كل حال فقد اكتفى منهم بتوحيد الربوبية ، ولو لم يكونا متلازمين لطلب إقرارهم بتوحيد الألوهية أيضا .
ومن ذلك قوله تعالى : ( وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله ) ، فإنه إله في الأرض ولو لم يكن فيها من يعبده كما في آخر الزمان ، فإن قالوا : إنه معبود فيها أي مستحق للعبادة ، قلنا : إذن لا فرق بين الإله والرب ، فإن المستحق للعبادة هو الرب لا غير ، [و]ما كانت محاورة فرعون لموسى عليه الصلاة والسلام إلا في الربوبية وقد قال : ( أنا ربكم الأعلى ) ثم قال : ( لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين ) ولا داعي للتطويل في هذا .

وأما السنة فسؤال الملكين للميت عن ربه لا عن إلهه ، لأنهم لا يفرقون بين الرب والإله ، فإنهم ليسوا بتيميين ولا متخبطين ، وكان الواجب على مذهب هؤلاء أن يقولوا للميت : من إلهك لا من ربك !! أو يسألوه عن هذا وذاك .

وأماقوله : ( ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله ) ، فهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم إجابة لحكم الوقت مضطرين لذلك بالحجج القاطعات والآيات البينات ، ولعلهم نطقوا بما لا يكاد يستقر في قلوبهم أو يصل إلى نفوسهم ، بدليل أنهم يقرنون ذلك القول بما يدل على كذبهم ، وأنهم ينسبون الضر والنفع إلى غيره ، وبدليل أنهم يجهلون الله تمام الجهل ويقدمون غيره عليه حتى في صغائر الأمور ، وإن شئت فانظر إلى قولهم لهود عليه الصلاة والسلام : ( إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء ) فكيف يقول ابن تيمية : إنهم معتقدون أن الأصنام لا تضر ولا تنفع إلى آخر ما يقول ؟؟!! .
ثم انظر بعد ذلك في زرعهم وأنعامهم : ( هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم ) ، فقدموا شركاءهم على الله تعالى في أصغر الأمور وأحقرها .
وقال تعالى في بيان اعتقادهم في الأصنام : ( وما نرى معكم من شفعائكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء ) ، فذكر أنهميعتقدون أنهم شركاء فيهم ، ومن ذلك قول أبي سفيان يوم أحد : ( أعل هبل ) ، فأجابه صلى الله عليه وسلم بقوله : ( الله أعلى وأجل ) ، فانظر إلى هذا ثم قل لي ماذا ترى في ذلك من التوحيد الذي ينسبه إليهم ابن تيمية ويقول : إنهم فيه مثل المسلمين سواء بسواء وإنما افترقوا بتوحيد الألوهية ؟؟!! .
وأدل من ذلك كله قوله تعالى : ( ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ) ، إلى غير ذلك مما يطول شرحه ، فهل ترى لهم توحيدا بعد ذلك يصح أن يقال فيه إنه عقيدة ؟؟!! .
أما التيميون فيقولون بعد هذا كله : إنهم موحدون توحيد الربوبية ، وإن الرسل لم يقاتلوهم إلا على توحيد الألوهية الذي لم يكفروا إلا بتركه !! ولا أدري ما معنى هذا الحصر مع أنهم كذبوا الأنبياء وردوا ما أنزل عليهم واستحلوا المحرمات وأنكروا البعث واليوم الآخر وزعموا أن لله صاحبة وولدا وأن الملائكة بنات الله ( ألا إنهم من إفكهم ليقولون ولد الله وإنهم لكاذبون ) ، وذلك كله لم يقاتلهم عليه الرسل ـ في رأي هؤلاء ـ وإنما قاتلوهم على عدم توحيد الألوهية ـ كما يزعمون ـ وهم بعد ذلك مثل المسلمين سواء بسواء !! أو المسلمون أكفر منهم في رأي ابن عبدالوهاب !! .
وما علينا من ذلك كله ، ولكن نقول لهم بعد هذا : على فرض أن هناك فرقا بين توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية ـ كما يزعمون ـ فالتوسل لا ينافي توحيد الألوهية فإنه ليس من العبادة في شيء لا لغة ولا شرعا ولا عرفا ، ولم يقل أحد إن النداء أو التوسل بالصالحين عبادة ، ولا أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك ، ولو كان عبادة أو شبه عبادة لم يجز بالحي ولا بالميت .
فإن تشبث متشبث بأن الله أقرب إلينا من حبل الوريد فلا يحتاج إلى واسطة ، قلنا له : ( حفظت شيئا وغابت عنك أشياء .. ) ، فإن رأيك هذا يلزمه ترك الأسباب والوسائط في كل شيء ، مع أن العالم مبني على الحكمة التي وضعت الأسباب والمسببات في كل شيء ، ويلزمه عدم الشفاعة يوم القيامة ـ وهي معلومة من الدين بالضرورة ـ فإنها ـ على هذا الرأي ـ لا حاجة إليها ، إذ لا يحتاج سبحانه وتعالى إلى واسطة فإنه أقرب من الواسطة .
ويلزم خطأ عمر بن الخطاب في قوله : ( إنا نتوسل إليك بعم نبيك العباس إلخ .. ) ، وعلى الجملة يلزم سد باب الأسباب والمسببات والوسائل والوسائط ، وهذا خلاف السنة الإلهية التي قام عليها بناء هذه العوالم كلها من أولها إلى آخرها ، ولزمهم على هذا التقدير أن يكونوا داخلين فيما حكموا به على المسلمين ، فإنه لا يمكنهم أن يَدَعوا الأسباب أو يتركوا الوسائط بل هم أشد الناس تعلقا بها واعتمادا عليها .
ولا يفوتنا أن نقول : إن التفرقة بين الحي والميت في هذا المقام لا معنى لها فإن المتوسل لم يطلب شيئا من الميت أصلا ، وإنما طلب من الله متوسلا إليه بكرامة هذا الميت عنده أو محبته له أو نحو ذلك ، فهل في هذا كله تأليه للميت أو عبادة له ؟؟!! أم هو حق لا مرية فيه ؟؟ ، ولكنهم قوم يجازفون ولا يحققون ، كيف وجواز التوسل بل حسنه معلوم عند جميع المسلمين .
وانظر كتب المذاهب الأربعة ، حتى مذهب الحنابلة في آداب زيارته صلى الله عليه وسلم تجدهم قد استحبوا التوسل به إلى الله تعالى ، حتى جاء ابن تيمية فخرق الإجماع وصادم المركوز في الفطر مخالفا في ذلك العقل والنقل اهـ .

انتهى جواب العلامة حجة الإسلام يوسف الدجوي المالكي الأزهري رحمه الله تعالى .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الوليجي




عدد المساهمات : 1
نقاط : 1
تاريخ التسجيل : 26/08/2010

نقد تقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية لحجة الإسلام يوسف الدجوي المالكي Empty
مُساهمةموضوع: رد: نقد تقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية لحجة الإسلام يوسف الدجوي المالكي   نقد تقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية لحجة الإسلام يوسف الدجوي المالكي Icon_minitimeالجمعة أغسطس 27 2010, 17:48

يرحم الله يوسف الدجوي المالكي رحمة واسعة ونسأل الله أن يقيض لهذا الدين كثيرا من أمثاله لينفوا عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
riadelectro




عدد المساهمات : 3
نقاط : 3
تاريخ التسجيل : 14/09/2010

نقد تقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية لحجة الإسلام يوسف الدجوي المالكي Empty
مُساهمةموضوع: رد: نقد تقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية لحجة الإسلام يوسف الدجوي المالكي   نقد تقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية لحجة الإسلام يوسف الدجوي المالكي Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 14 2010, 04:38

بارك الله فيك على التوضيح لكن عندي سؤال
أريد أدلة من السنة الصحيحة على جواز التوسل بالميتين أو بكرامتهم?
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
riadelectro




عدد المساهمات : 3
نقاط : 3
تاريخ التسجيل : 14/09/2010

نقد تقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية لحجة الإسلام يوسف الدجوي المالكي Empty
مُساهمةموضوع: رد: نقد تقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية لحجة الإسلام يوسف الدجوي المالكي   نقد تقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية لحجة الإسلام يوسف الدجوي المالكي Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 14 2010, 04:41

عندي سؤال آخر
أريدك أن توضح لي العقيدة الصحيحة بأدلة من الكتاب والسنة الصحيحين
شكرا جزيلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الإدارة العلمية
Admin



عدد المساهمات : 146
نقاط : 361
تاريخ التسجيل : 06/11/2009

نقد تقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية لحجة الإسلام يوسف الدجوي المالكي Empty
مُساهمةموضوع: رد: نقد تقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية لحجة الإسلام يوسف الدجوي المالكي   نقد تقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية لحجة الإسلام يوسف الدجوي المالكي Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 14 2010, 14:13

اقتباس :
أريد أدلة من السنة الصحيحة على جواز التوسل بالميتين أو بكرامتهم
?
الأدلة كثيرة أخي ، وحسبك قوله تعالى" يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة" والوسيلة هنا لفظ عام يدخل فيه التوسل بالذوات أحياء وميتين والأعمال الصالحة
أما من السنة فحديث الضرير صحيح صححه جمع من المحققين وفيه الدليل على جواز التوسل وأما التأويلات البعيدة فلا حاجة لنا بها. راجع هذا الرابط:
حجة الأصولي الالسن

اقتباس :
أريدك أن توضح لي العقيدة الصحيحة بأدلة من الكتاب والسنة الصحيحين
هذه المسألة لا علاقة لها بالعقيدة، و إنما تناقش في الأبواب الفقهية. فتنبه



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almalikia.ahlamontada.net
riadelectro




عدد المساهمات : 3
نقاط : 3
تاريخ التسجيل : 14/09/2010

نقد تقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية لحجة الإسلام يوسف الدجوي المالكي Empty
مُساهمةموضوع: رد: نقد تقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية لحجة الإسلام يوسف الدجوي المالكي   نقد تقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية لحجة الإسلام يوسف الدجوي المالكي Icon_minitimeالخميس سبتمبر 16 2010, 04:19

بارك الله فيك على الرابط لكني مازلت محتارا في أمري ورغم أني لا أفهم جيد في تخريج الحديث إلا أنني ألمح الخلاف بين المشايخ في هذه القضية هناك من يقول بتضعيف حديث الرجل الضرير وهناك من يقول بصحته وإذا إفترضنا أنه صحيح
كيف يكون الأعمى شافعا في النبي صلى الله عليه وسلم بعمله هذا مالم يدخل رأسي كذلك كيف ساوى الشيخ بين التوسل بالذات وبالعمل وبالجاه فكل من هذه الأمور يحتاج إلى تدقيق
وهل روي في الأثر عن توسل بحي غير رسول الله صلى الله عليه وسلم أو توسل بميت
وجزاكم الله خيرا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو محمد التطواني




عدد المساهمات : 2
نقاط : 2
تاريخ التسجيل : 23/10/2010

نقد تقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية لحجة الإسلام يوسف الدجوي المالكي Empty
مُساهمةموضوع: رد: نقد تقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية لحجة الإسلام يوسف الدجوي المالكي   نقد تقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية لحجة الإسلام يوسف الدجوي المالكي Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 26 2010, 16:13

باسم الله الرحمن الحيم
عجيب أمر هذا العلامة الحجة المتكلم أبو المحاسن كيف يخالف كلام الله بعقله السقيم ماذاكان سيفعل بهذه الآيات الكريمات_{وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ }العنكبوت61
{وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ }العنكبوت63
{وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ }لقمان25
{وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ }الزمر38
{وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ }الزخرف9

{وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ }الزخرف87
{قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً لَّئِنْ أَنجَانَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ }الأنعام63
{هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ }يونس22
{وَإِذَا مَسَّكُمُ الْضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلاَّ إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الإِنْسَانُ كَفُوراً }الإسراء67
كيف تؤولون هذه الأيات ولا تستعملون لعلى كما تعلمون هي من صيغ.........

أما التوسل فلنا معه كلام آخر إن أحببتم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الإدارة العلمية
Admin



عدد المساهمات : 146
نقاط : 361
تاريخ التسجيل : 06/11/2009

نقد تقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية لحجة الإسلام يوسف الدجوي المالكي Empty
مُساهمةموضوع: رد: نقد تقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية لحجة الإسلام يوسف الدجوي المالكي   نقد تقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية لحجة الإسلام يوسف الدجوي المالكي Icon_minitimeالخميس أكتوبر 28 2010, 14:10

هذا الأسلوب ينبغي أن يجتنب مع علماء الأمة خصوصا وأن ما ذهب إليه الدجوي هو قول الجمهور.
فإن لم يكن لديكم مانع فتحنا حوارا في الموضوع.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almalikia.ahlamontada.net
أبو محمد التطواني




عدد المساهمات : 2
نقاط : 2
تاريخ التسجيل : 23/10/2010

نقد تقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية لحجة الإسلام يوسف الدجوي المالكي Empty
مُساهمةموضوع: رد: نقد تقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية لحجة الإسلام يوسف الدجوي المالكي   نقد تقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية لحجة الإسلام يوسف الدجوي المالكي Icon_minitimeالخميس أكتوبر 28 2010, 14:16

بسم الله الرحمن الرحيم

أولا هو أخي الكريم ليس رأي الجمهور
ثانيا أنا مستعد للحوار البناء الذي يعتمد على الأدلة الصحيحة الصريحة
وجزاكم الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نقد تقسيم التوحيد إلى ألوهية وربوبية لحجة الإسلام يوسف الدجوي المالكي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من الإحياء لحجة الإسلام رضي الله عنه - فائدة جليلة
» محاظرات عن علم التوحيد وأقسامه
» محاظرات عن علم التوحيد وأقسامه(تابع))
» خزانة المذهب المالكي
» مقدمة في المذهب المالكي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى السادة المالكية :: ركن التأصيل العلمي :: أصــول الـــدين-
انتقل الى: