أخي الداعي
أنت في نظري قسمت مالايقبل التقسيم عندما جعلت الحكم بما أنزل الله في المرتبة الثانية بعد العقيدة كأنما هنالك عقيدة بدون حكم بما أنزل الله وحكم بما أنزل الله بدون عقيدة, والحال أن الحكم بما أنزل الله هو الذي تتلقى عنه العقيدة والفروع وراجع بارك الله فيك غير مأمور : خطاب التكليف الذي هو الأقسام الخمسة , في انوار البروق ج2/173 وغيرها من صفحات ذلك الكتاب الأصولي الماتع , تتنبه إلى أنه لا يفصل بين الشئ وأثره هذا النوع من الفصل فالعقيدة والفروع أثر استفيد من خطاب التكليف في الكتاب والسنة وهو عين الحكم باوجوب كذا وحرمة كذا
وبارك الله فيك ونفع بكم جميعا وعلمنا وإياكم ماجهلنا ونفعنا به
أخوكم/التنبكتي