ترجمة إمام المالكية الإمام محمد بن ناصر الدرعي مجدد الطريقة الشاذلية في القرن 11 هـ :
--------------------------------------------------------------------------------
ترجمة إمام المالكية الإمام محمد بن ناصر الدرعي الولي الصالح القطب الغوث مجدد الطريقة الشاذلية في القرن الحادي عشر الهجري نفعنا الله به :
هذا الإمام الذي قال فيه عالم فاس الإمام أبوسالم العياشي
شيخنا الحافظ الخاشع الزاهد ألين أهل زمانه عطفا وأشدهم لله خوفا الموفق في السكون والحركة المقرونة أحواله بالبر والبركة
وقال أيضا
حضرت مجالسه في كثير من العلوم فقها وتفسيرا ونحوا وحديثا وتصوفا عديم النظير في العربية يحفظ التسهيل عن ظهر قلب
وقال أيضا
تلقيت منه الذكر وأجاز لي سائر مروياته
وقال أيضا
كان رضي الله عنه شديد الإتباع للسنة في سائر أحواله حتى في لباسه وأكله وفي أنواع العبادات والعادات سلك في ذلك سبيل الشيخ المرجاني وابن أبي جمرة وابن الحاج ونظائرهم
وقال الإمام أحمد بن يعقوب الولالي
وتمسك بالسنة في لباسه وكلامه وكل أموره وكثر عنه الأخذ شرقا وغربا وحج مرتين وكان يواظب على قراءة الحديث ولا تفوته ركعة من الصلوات الخمس في جماعة وكان شديد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا يخاف في الله لومة لائم ولا يرى واقفا بباب ملك من الملوك ويتولى صلاة الجمعة بمسجده ولم يخطب لملك قط
وقال عالم المغرب الإمام أبوعلي اليوسي في فهرسته
قرأت عليه التسهيل وجملة من مختصر خليل والتفسير والمدخل لابن الحاج والإحياء للغزالي وجزء من البخاري والشفا وطبقات الشعراني
وقال فيه الشيخ الإمام ابن عبد السلام الناصري
وكان الشيخ أبوعبد الله بن ناصر يعمر مابين الظهرين دائما في أيام السنة بقراءة الكتب الستة دراية فكلما ختم واحدا ابتدأ ءاخر وفي رمضان يعود لسرد البخاري على عادة ابن غازي بفاس
وقال فيه الشيخ أبوالعباس أحمد بن خالد الناصري
لولا ثلاثة لانقطع العلم من المغرب في القرن الحادي عشر لكثرة الفتن التي ظهرت فيه وهم سيدي محمد بن ناصر في درعة وسيدي محمد بن أبي بكر الدلائي في الدلاء وسيدي عبد القادر الفاسي
وقال فيه الإمام المحبي في خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر مانصه
مجدد الطريقة الشاذلية مربي العلماء والفقهاء بركة المغرب صاحب الكشوفات وأوحد الدهر أجمع أهل المغرب على جلالته وعظم قدره وما أظن أحدا بلغ رتبته في الإشتهار عندهم
ترجمة إمام المالكية الإمام محمد بن ناصر الدرعي الولي الصالح القطب الغوث مجدد الطريقة الشاذلية في القرن الحادي عشر الهجري نفعنا الله به :
قال العلامة سيدي أبوعبد الله محمد بن الطيب في نشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر والثاني في ترجمته مانصه
الإمام الكبير الولي الصالح الشهير العالم العلامة علم الأعلام ومصباح الظلام أبوعبد الله سيدي محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن ناصر بن عمر الدرعي
وقال الشيخ أبوسالم العياشي في فهرسته
شيخنا الحافظ الخاشع الزاهد ألين أهل زمانه عطفا وأشدهم لله خوفا الموفق في السكون والحركة المقرونة أحواله بالبر والبركة كان رضي الله عنه شديد الإتباع للسنة في سائر أحواله حتى في لباسه وأكله وفي أنواع العبادات والعادات سلك في ذلك سبيل الشيخ المرجاني وابن أبي جمرة وابن الحاج ونظائرهم حضرت مجالسه في كثير من العلوم فقها وتفسيرا ونحوا وحديثا وتصوفا عديم النظير في العربية يحفظ التسهيل عن ظهر قلب وجل استفادته في العلوم الظاهرة عن شيخه سيدي علي بن يوسف الدرعي وأجاز له سيدي محمد بن سيدي سعيد المراكشي ولقي شيخنا أبابكر السجستاني في رحلته إلى المشرق واستفاد منه -إلى أن يقول - وأما في طريق القوم فعن الشيخ سيدي عبد الله بن حسين الدرعي عن سيدي أحمد بن علي عن سيدي الغازي تلقيت منه الذكر وأجاز لي سائر مروياته
وقال العلامة الشيخ أبو العباس أحمد بن يعقوب الولالي في كتابه مباحث الأنوار مانصه
وهو -أي صاحب الترجمة - وقع عليه اتفاق من أهل المغرب فلا ينكر ولا يته إلا سخيف العقل لمتانة علمه وقوة ديانته ومن طلب منه الصحبة لا يقر له بأنه شيخه بل يقول أنا أخوك والشيخ هو السيد الغازي الذي هو أصل طريقة أشياخه وكان كل مايكتسبه يضيفه للزاوية يجعله حبسا بحيث يكون دلوه فيه ودلاء أولاده كدلو المسلمين وكان مشاركا في العلوم وله عناية بتسهيل ابن مالك أقرأه غير مامرة وتمسك بالسنة في لباسه وكلامه وكل أموره وكثر عنه الأخذ شرقا وغربا وحج مرتين وكان يواظب على قراءة الحديث ولا تفوته ركعة من الصلوات الخمس في جماعة وكان شديد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا يخاف في الله لومة لائم ولا يرى واقفا بباب ملك من الملوك ويتولى صلاة الجمعة بمسجده ولم يخطب لملك قط
وقال الشيخ الإمام ابن عبد السلام الناصري في كتاب المزايا
وكان الشيخ الإمام أبوعبد الله بن ناصر يعمر مابين الظهرين دائما في أيام السنة بقراءة الكتب الستة دراية فكلما ختم واحدا ابتدأ ءاخر وفي رمضان يعود لسرد البخاري على عادة ابن غازي بفاس
وقال عالم المغرب الإمام أبوعلي اليوسي في فهرسته
قرأت عليه التسهيل وجملة من مختصر خليل والتفسير والمدخل لابن الحاج والإحياء للغزالي وجزء من البخاري والشفا وطبقات الشعراني
وقال الإمام أبوعلي الحسين بن ناصر الدرعي العلامة الشهير أخو الشيخ محمد بن ناصر الدرعي في فهرسته مانصه
ختمت على الشيخ الأخ الشقيق شمس المعارف سيدي محمد بن ناصر مختصر خليل بن إسحاق ست مرات ثلاثا بأغلان عام ثلاثة وخمسين وأربعة وخمسين - يعني بعد الألف - وختمة فيما بين مصر وطرابلس الغرب وبسكرة النخل عام سبعين وختمتين فيما بين ذلك أيضا عام ستة وسبعين وسبعة وسبعين والرسالة مرة والتسهيل لابن مالك خمس مرات وشرحه لابن عقيل مرتين والأول من المرادي عليه مرة وكافية ابن الحاجب وشرحها للرضي الشريف مرة واليدوني مرة - وهي أرجوزة محاذية لمغني ابن هشام - والكراريس مرات - وهي الأراجيز التي تتناول الرسم القرءاني وضبطه وأداءه ذكره في مرءاة المحاسن ص 148 - والخزرجية ثلاث مرات وابن عطية على الفرائض مرتين والقلصادي مرتين وعلى الشيخ أيضا الصغرى للسنوسي وشرحه عليها ثلاث مرات والجزائرية وشرح السنوسي عليها مرتين والحوضي وشرح السنوسي عليه مرتين والكافي في علم القوافي مرة والمقدمة وشرح المؤلف عليها ثلاث مرات والألفية لابن مالك ثلاث مرات والجرومية والمكودي عليها ثلاث مرات وابن عباد على الحكم مرتين وبعض الإحياء للغزالي أخذته عنه وسلاح المؤمن وبعض الترغيب والترهيب -إلى أن يقول - وختمت عليه البخاري زهاء ست مرات ومسلما مرة وسمعت منه مواضع من إيضاح أبي علي الفارسي ومن الجمل للزجاج ومن كتاب سيبويه وتذكرة الصيمري ومفصل الزمخشري وقرأت عليه جل جمع الجوامع -إلى أن يقول - وبعض الجامع الصغير وبعض الجامع الكبير -إلى أن يقول - وكفاية المتحفظ نحو ست مرات والفصيح وموطأة مالك بن المرحل وتهذيب البرادعي إلى النكاح في غالب ظني وبانت سعاد ولامية العرب
وقال الشيخ أبوالعباس أحمد بن خالد الناصري في طلعة المشتري
لولا ثلاثة لانقطع العلم من المغرب في القرن الحادي عشر لكثرة الفتن التي ظهرت فيه وهم سيدي محمد بن ناصر في درعة وسيدي محمد بن أبي بكر الدلائي في الدلاء وسيدي عبد القادر الفاسي
وقال الإمام المحبي في خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر ج4 ص 238 في ترجمته مانصه
محمد بن ناصر الدرعي العربي النحوي اللغوي الناظم مجدد الطريقة الشاذلية مربي العلماء والفقهاء بركة المغرب صاحب الكشوفات وأوحد أهل الدهر أجمع أهل المغرب على جلالته وعظم قدره وما أظن أحدا بلغ رتبته في الإشتهار عندهم فإني كثيرا ما أسأل عنه ءاحاد المغاربة فيبادروني بذكر فضائله وولايته بأول وهلة ولا أراهم في وصف غيره كذلك وكان وفاته في سنة خمس وثمانين وألف