جاء في الفواكه الدواني (2/363):"( تنبيه ) : علم من تمادي المأموم أنه من مساجين الإمام ; لأن مساجين الإمام أربعة , عدوا منها من ذكر الوتر خلف الإمام في صلاة الصبح وهي مسألتنا هنا , ومنها من ضحك في الصلاة مع الإمام ولم يقدر على الترك , ومنها من لم يكبر تكبيرة الإحرام , وإنما كبر قاصدا بتكبيره الركوع , ومنها من نفخ في الصلاة عمدا أو جهلا خلف الإمام , ذكر الجميع العلامة الأجهوري , ونص بعض شراح خليل على أن من تمادي المأموم على جهة الندب ولعل فيه مصادمة لعده من مساجين الإمام ; لأن مسجون الإمام يجب عليه اتباعه ويحرم عليه القطع وتأمله"
وقد اشترطوا في ضحك المأموم شروطا خمسة:
أ/مالم يكن ضحكه عمدا ،
ب/ان لا يكون غلبه الضحك،
ج/لم يضق الوقت،
د/ألا تكون الصلاة جمعة
هـ/ألا يلزم عليه ضحك المأمونين